skip to main |
skip to sidebar
هل فعلاً أننا غرباء
ومزقت ما بيننا الأهواء
الظل والأشجار حولك والشذى
لكن قلبك يصطفيه بكاء
قد أنكرتك العين في أرجائها
والصبح داست وجهه الظلماء
لو قمت تشكو للرفيق صبابة
سخر الشقيق وشأنه الأعضاء
إنى أحس بكل ذلك يا أنا
فالدرب شوك والمدى أعداء
بيني وبيني ألف ألف مسافة
أنى اتجهت فخيمتي بأساء
ظمآن والأحزان تركض في دمي
فأنا الغريب وشيعتي الأرزاء
شيدت في صحف الغرام حكاية
تشدو بنبل سطورها الأرجاء
قالت أحبك.. قلت أنتِ قصيدتي
يفنى الزمان وحبنا وضاء
لكن لغيري صار حسن وصالها
أطوى هواها المال والأزياء؟!
قذفت لموج البحر عطر صبابتي
ومضت وقالت أننا غرباء
أين الأمان وكيف أشدو بالهوى ؟؟
وربي الفؤاد كآبة وشقاء
كم ذا يساوي الحب في أزماننا ؟؟
بل كم يساوي بيننا الشرفاء؟؟
تمشي على وجع القلوب
على أنين البرتقال
تمشي فيلتهب البنفسج
حين يرهقه الجمال
ويموج لون البحر
ويغرق في فضاءات الظلال
تمشي فيبتسم العبير
ويضحك المطر المحال
ويحفها القمر الطروب
بقبلة الضوء الحلال
يهزها الزهو الجميل
من اليمين وعن الشمال
تمشي فيلسعها النسيم الرطب
فجأة يجرحها السؤال
فلمن تساقط كل هذا الثمر
كنهر في حلو السلال
ولمن تغرد زهرة الأحلام
ولمن يكون الوعد يا ورد السهول
يا زهرتي ويا بنفسجة التلال
إختليت بنفسي في لحظة ألم
سافرت مع حقائب مهترئة مغلقة
أبحرت بين سطور ألم متبقية
استرجعت كل تفاصيل الأمس
سألت بإنكسار,,لماذا افترقنا
ولما مصير استمرارنا الإندثار
أصبحنا أغراب في قلب وطن
غرقنا في أمواج الحيرة المتقعة
وألف علامة استفهام تحاورنا
ونعيق الغربان دوماً تطاردنا
أصبحنا في طي الذكريات
صور مهشمة حزينة
أنفاس لاهثة منكسرة
يملأها حزن وألم وشقاء
نبحث عن حلم يقظة لنا
علنا نحظى بلقاء او بالبقاء
ننقش على جدار الصمت الحزين
أملاً بالحصول على وطن ...
ولكن بقت الوردة الذابلة من دون الماء
وذهب الساقي وذهب معه امل الحياة
وبقت الدنيا يملأ سمائها السواد
أما آن لهذا القلب أن ينسحب؟!!!
سؤال يراودني ..وينتحر صداً في مسامعي
فجوابه للأسف .. كانت أسرع من يقيني
وأعجب من توقعاتي
غضبها عاجل صدقي ..هاجمني
..وكان أقسى من ظروفي
حالتي الميئوس منها .. تعبت من تأففها
تحنطت أفكاري من رياء مبرراتها
تخشبت ضلوعي من برد تصرفاتها
ونكست عن مدينتي راياتها
فهي التي لا تستجيب حالاتها
فقد تشمعت الدموع في أحداقها
وصمت عن أشعاري آذانها
أهملتني حتى سكنت رياح عواطفي
وردت خيول جيوشي
وانتهت معركتي وأطفئت أنوراي
تكرر المناسبات لكن كل الهدايا أعيدت إليا
وتشققت بالبعد أسواري
كل الشوارع سئمت خطاي
وسحبت آثار أقدامي
فتاهت في الظلماتِ ألواني
عاودتها آلاف المرات
و زحفت إليها آلاف الخطوات
وهي هناك ما زلت تشتكي
وتنادي الزمن الجميل أنصافا
أيا امرأة .. مما تشتكي ... وانت سر عذابي
مم تتألمي... وأنت داءي ودوااءِي
من تنادي وتطلبي ... وأنا هنا رهنك.. ولا أنساكي
من حبي لك .. بعد لم تتحققي ؟؟
من ظمأي ... ومن تلهفاتي . ألم تتعلمي
ألم توحي لك شيئا من الحس ... شيئأ من ضياعاتي
بعدها .. بعدها لم تنجلي ذكرياتي
وأبدا لم تنضب كلماتي
شوكة في الفؤاد وضعتها وأسكنتها وتريدين أغمادها وانكاري
قصقصي الشوك ... وارسمي ورداً
ابعثي أملا بسيطا
غادري روح التشاؤم .. واطفئ غلا
يا من تحفظين دروس الواقعية
وتنسين أحلام أمس الوردية
رتلي معي بالحب ألحانا رومانسية
وللغد... ازرعيني واحصدي عشقا أبديا
كسرت قلمي ومزقت أوراقي
مسحت كل الحروف والكلمات
نزعت من ذهنى كل العبارات
لن أكتب شعرا ولا نثرا
لن أنام على سرير اللغة
ضاعت ذاكرتي اللغوية
ما عدت أسمع صوتك
في صوت طائر حزين
نورك لم يعد يسطع
فكل ضوء الدنيا خفتت
لن أكتب ..
لن يعانق قلمي الصفحات
حقا سئمت كل المترادفات
في مدونتي سأكتب تساؤلات
حتما ستفهميني بلا عبارات
لماذا انزلتي من عينى العبرات
ولما أطفئتى من سمائى النجمات
وحرقتي بغباءك كل جميل آت
ومزقتي قلبي وأوقفتي النبضات
تركتيني ومن دون أدنى احساس
كرهتيني بنفسي وبكل الناس
لونتي حياتي فقط بالوسواس
ترى لماذا يا أعز الناس
إليكِ فقط..
هى لا تجرؤ أن تكون إلا لكِ
قد تكون مجرد كلمات
أو قليل من هفوات
ولكنها حتماً منتهى العشق
فاسمعيها كى تكون هكذا
وهبتك إياى ..أسميتنى اسمك
سأنزع قلبك من بين ضلوعي
ستندمي على لحظات بعدك
إثأري لقدر المنايا المبهم
ودعينى ...
سأدفن جسدى الممزق
صدقيني ...
قرفت كل من كان قبلك
ولو حتى مجرد نظر
أعلنت حربى
وأبدلت رجولتي بغفر
أصبحت أكره ذوي البذات والغرر
فاحكم وأشهد يا قدر
سأعيش أحلك لحظات العمر
أتمنى أن تبقيني ,,,
بيومك بنومك بحلمك
وإن طال بى الأجل
سأرضيكِ ..
بكل لحظات الزعل
فكيف لاأقبل فيك العذر
سأحيا بأرضك وتناقضات القدر ..
سأغنيكِ شعراً ..
فأنتِ لعودى وقيثارتى الوتر
وإن أبعدوكِ ..
سأكون لغربتكِ أنا الوطن ..
صداقةُ الخلان ِ .. تحتاجُ سنيناً وسن
عشرةُ الأحباب ِ .. تنمو فينا كما الجنين
فما بالك بالذي بجواره تختصر السنين
الأخوة .. كلمةٌ لو تجسمت لصُنعت من الزمردِ و الحرير
الأخوة .. مواقفٌ عظمى و شيءٌ كبير
حقاً .. رب أخٍ لم تلده أمك يكن لك قمراً منير
وربما يكُتشف في الصحراء الغدير
ذكّرتني أن الثورة للحق .. شرفٌ وضمير
أن أمضي رغم الجراح .. رغم الألم المرير
أن أكتب الأمل على جبيني.. أن أستنشق العبير
انتظرك رائدا ... وانتظر منك الكثير
الهدوء .. السكينة ... صفات الرجلِ الرزين
الشرف للمرء .. أًطهر العناويين
أيامٌ قلائل ..رافقتكم .. وسعدت بظلكم الظليل
حب الخير منةٌ و رضاً من الله الجليل
طيبة قلبك... لا توفيها حقها العبارات ولا الأقاويل
فطيبتك .. معدنها غالٍ أصيل
قائد في الوطنِ .. لكن لك كالخيل صهيل
صوتٌ أسمع العزيز والذليل
لا تبالي بالأيام أن غمرتك حزناً ..
فغدك سيبدأُ فجراً..
ولكل ليل وإن كان طويل..
لابد من صبح ٍأبيضٍ جميل
يكفيك أنك من رحم فلسطين
تشربت العزة َ في مخيمات اللاجئين
سرت على خطى الحالمين
فما همك ظالمٌ أو مستكين
لهذي الحياةِ .. مغزاً و عبر
وللمهاجر فيها.. مبيتاً وسفر
هاجرتك جسداً .. أي نعم
لكن .. جعلتك فيا رفيق العمر
أن أرى شبيهك فيهم هذا محــــــال
كرامتك دائما تعتلى الجبـــــــــــــال
وغربتك فينا دائمة الترحـــــــــــال
تحمل بين طياتها ذكريات الأوطان
تداعب روحنا بأنامل قبطــــــــــان
تسافر بأحزاننا إلى أبعد مكـــــــان
وتستحضر الماضى لعدم النسيــان
إهجونا وامدحنا وارثنا إن شئـــت
فمنيتك فينا صعب المنــــــــــــــال
وعذب كلامك يروى كل ظمــــــآن
كيف ...؟؟
وأنت لست كباقى الرجــــــــــــــال
كيف...؟؟
تموت كلماتك او تزول عباراتـــك
وهـى فينــــا كالمحـــــــــــــــــــــال
توهبنا العيش وتمعننا الخيــــــــــال
تعبق بليلكها فتـنير الطيلــــســــان
كيف...؟؟
وأنت لست كباقى الرجــــــــال
قادر إن شئت منا تنــــــــــــال
وجازم بأمرك تمنحنا الأمـــان
لا تسل إن حللت أو رحــــــلت
عمن يحفظ اسمك من الزوال
فأنت حبر كل الاقــــــــــــــلام
تدعــونا دومـــــــا للإقــــــدام
بجسارة أشجع الفرســـــــــان
ذاهبون...إلى.... أرضك
أرض التناقض حيث الأحلام
نحصد ونزرع جزيل الكــلام
سوف تبقى...
مدون فى القلوب والأذهـــــان
تتجلى بكل ما فيك من عنفوان
تحت أرقى عنــــــــــــــــــــوان
ولن تبقى غريب فى الأوطــــــــــــــــــان
طمسوا المعاني الجميلة
زيفوا الصور الرائعة
كسروا حتى الإطارات المزخرفة
ومرايا خادعة..
زرعوها في كل زاوية
دسوا السم في عسل الحروف
ثم رددوه ككلام العاشقين
جعلوا القلوب فتاتاً
وعلى بقايانا تنهمرُ الدموع
حصروا أحلامنا وتخيلاتنا في وريقة
قبل أن يطووها
أفتش في الصفحات الأولى ثم أبحرُ
لأصل النهاية ..
إلى حيث تكون أنت ..
وأمعن النظر في عينيك
ليحرقني النشيج وأنا بين يديك ..
تلك يدي وضعتها على الجرح .. وتمنيت اندماله ..
نقشت يدي كلمات صاغها وصرخ بها القلب ..
فهل سأبقى وحيدا اقارع كل الجراح ..
أم أن هناك من يستحق مشاركة جراح القلب ..
وها انا اصرخ صرخات ..
قد بح صوتي منها ..
وتكاد أنفاسي تنقطع ..
فهل اجد من يسكتني عن الصراخ من الالم ؟
ويرطب ثغري بشيء من الفرحة ..
ويرسم على شفاتي ابتسامة ولو مصطنعة
كي احس بشيء من التغير في مسار الحياة القاسي ..
وهل هناك من سمع صرخاتي تلك أصلا ..
أم أن من قربي صم عمي .. وهم لا يعقلون ..
كتبت رسالة اليهم وتركت حروفها تنتظر جوابا شافيا .
فهل للرسالة رد ..
أم أن ساعيها قد مزقها وسرق الطابع الغالي من عليها ؟؟؟؟؟؟
فى جسدى ألم بداً، ولم يهدأ..
على صدرى.. يجثم كالصخر .
فقلبى مملوءٌ دوماً ..بالحسرة والحزن
أبكى أحلاماً .. من زمن وئدت
وقلوباً ضاعت في المحن
يا وطنى... فى قلبى ألمٌ
وأحن إليك ..
فالعيش سراب يخادعنا كعادته
نسمات الريح عفنة
للماء طعم العلقم
والغيم على عنقي حبلٌ أسودُ
يلتف عليهِ ويخنقنى
أتمنى ..دمار ما صنعوا
كى يحيا شعبي بلا محن
وتعود تغرد يا أقصى
وتُحيي التاريخ بلا وهن
وتؤذن فينا ...ونردد
قد عاد شعبي بلا حزن
ونزيل قذارة من عبروا
لحظتها سأعود ..وأعود
سأظل بأرضى منغرساً
ولو متُ يكون لي كفني
القلم سيكون سفير كلمتي
والحزن سيبقي مصاحب وحدتي
هنا سأترجمُ الكلمات
هنا سأنثر حروفها
إلى معاني شجية
وذكريات لا تنسى
ومن هنا اكتب بحروف الألم
ودموعي أجمعت على أن تذرف
تاركا خلفي همسات
شجية ومعانٍ ثرية
آه ما أصعبها من لحظات
كيف ذلك وهناك من يتربص
بكلماتي هذه ...!
كيف ذلك وهناك من يترقب
ردودي تلك..
آه ربما كلماتي أخذت
تتلاشى أو أنها على شبه
أن تتلاشى ..
لكن لا تنعدم ..
فأنا أسير الحزن
ملكت الحب بأنفاسي
وأبدعت بقلمي وقرطاسي
قلبي يشكو الويل..
والظلمات..
لكن...!
اختنقت الكلمات في حلقي
وتشكلت حروفي بأشكال مزيفة
تبعثرت خواطري الراكدة لتصنع مستنقعاً بشعاً
تذوب فيه الأحاسيس المكسرة لتدمي قلباً ورقياً
تبقين فيه كالدمية التي تقطعت من عبث الاستعمال والاهمال
وأنا كالمحارب الذي أثقلته الجروح والآلام
بعدما تنازلت عن نزالي وهربت كالجبان
لاأجد غيرك في ملجئي ومنفاي
لا أجد بداً من عناقك وعنادك
ولأني أعرف بكل جوارحي وأشواقي
أنك صنعت الحب خصيصاً لذاتي
وأني رسمت العشق تبعاً لذاتك
قبلت أن أدفع فواتير البؤس والفشل
وأن أسدد ديون الشؤم والنحس
هكذا وقد اشتكت الأرض التي ملت وقوفنا عليها
وأقسمت أن تبتلع أتعس محبين وأحمق عاشقين
فيادنيا اعتقينا بحق السماء
عصرت أعصابي المنهكات دقائقُ
وصنعت من أنفاسي المتعبات نسائمُ
نسيم الريح ما برّد حرقتي
بل زاد في الجمر الدفين حراً وأدمعُ
عودي لرشدك الكاذبَ واتركي الشيء الذي اندثر
أتركي الشيء الذي .. انصهرت ضلوعه
ذوباً وشوقاً وخوفاً علي ما انصهر؟؟!!!
افرحي .. فقد نلتي براءةً مدوية عن ضميرك
فحقاً واستحقاقاً
صدق الذي أقر
بأن شهادة الزور شرعاً .. أكبر الكِبر
من هنا أعلن موت فقيدنا ..
فرجاء أخير..
لا تشهدي جنازة حبنا ولا تصلي عليه معي
فالشهيد لا يصلى عليه إلا تكريماً له
وأنتِ لستِ من أهلي ولستِ بمأمني
صدقوني ...
تلك الأغنية أنا الذي ألفّتها ..
وترانيمها من كلماتي
صدقوني ...
أنا الذي غنّيتها وبح صوتي وشابت صلواتي
يا شمعتي ..
يا من أضاءت ... ضوءا مزيفاً
عكسه وهجُ احتراقي
أخيراً ..
أظلمي بهدوء قاتم
فقد سلبت روحي ونبراسي
ذنبي للآخرين فضيلة عليا
ولي عرسٌ قبيح لم يكتمل
لا عروسٌ بجانبي لتسكنني
بل أحزانٌ ترتدي كفناً أسودَ
ولدت على هذه الحياة أبكي
وجئت الدنيا وآخرها إلى نحبي
فقل لي يا زمني
متى ضحكي ?!
متى لعبي ?!
متى رقصي يصير جميلاً ؟؟؟؟َ!!!
لأنها حلقة درامية ناقصة
لا تستهوي المتابعين
ولشقائي.. ألححتُ في إكمالها
وتواريت في أحضانها
في مسلسلي التائه
يموت الأبطالُ أولا..
وتخيلوا ...
كيف ستكون نهايتها ؟؟
وكم ستكون قداستها ؟؟؟
أصبحت بك مزاراً حزيناً للفراق
أمسيت مجرماً دولياً ..
جارحاً قاسياُ عدميّا...
كل هذا لأنني لم أكتفِ بأن أحببت
بل لأنني أحببت بصدق جداً !
كل التهم انهالت على وجنتي
وأرهقت جبهتي
فأعمت طريقي المظلم
ورغم كل العتم والسواد
أصررتُ على بقاء شمعتي
لأنها كما تعودت .. بحبي فقط ما تزال منيرة
يقولون أن الشمعة تحترق لتضيء ..
وذاك سر تضحيتها
ولكن سر أسرارها أني
أني أنا الذي جعلت من نفسي ناراً
وألهبت بداخلي مواقدي
كي تبقى مضيئة ..
أقالتني!
شريدة أحلامي .. وأسيرة واقعي .. ورفيقة همي
وأقالت كل سكاني
احتلت قلبي ...
وكل نبضاتي...
بمهارةٍ أعادت صياغة لحنها
أدارت عجلتها... ورسمت خارطة اتجاهاتها
شمعة أنتِ .. بحبي أضأتها
قصيدة.. أعربت كل حروفها
صببت الدمعَ الجميلَ على ذكراها
صُلبــت ... ولم أنسَ عهدي بها
ذُبحت ... ولم أنسَ عهدي لها
حفرت اسمها على الصخر العنيد
نقشته على لجِّ بحرك العاتي
الشمع والبحر لم يشفعا لي
ولا الدمع البريء
عجبا لقلبك!
كتبت بحبك دستوراً أراجعــه
وقانوناً عنه لا أحيد
لكنني في انشغالي أضعتُ كل العناوين!
عفواً .. . أخطأت المحطة
وأخطأت ركوب تلك الرحلة
وتاهت غايتي ..
بدأت أفكر بالبكاء أو الشروع
لأملأ صفحتي بتلك الدموع
وتلتهب ثورة وبركان في الضلوع
هل للحزن رحيل ...وبلا رجوع؟
فوالله..اهتز قلمي وبدأ بالخشوع
كاد ينحني ..ولكن لم يعتاد على الركوع
فهل من تذكرني برب السماء؟
أهناك من تتلألأ دوما كالنجوم
وتخترق بنورها ضبابية الغيوم
أحقا كنت لها صديق حميم؟؟
أم لحظات زمن خطت في التقويم
سامحيني بحق الرحمن الرحيم
اعذريني ..............
لم أعرفك.. ولم أضل الطريق القويم
لم أكن السبب في غربتي
ولم أرضى يوما عن الانقسام والتقسيم
أرجو لكِ السعادة وأتهجد للمليك العظيم
أما أنا....
سأبقى فى وسط الطريق
لن يبللني مطر
ولن أستضل باشباه البشر
لا أنحنى ,,بل سينحنى امامي القدر
ولن يهمس ريح الصبر آنذاك
بل سأعصف فى كل ميادين الفخر
برغم كبري....
لم يملئ قلبي يوما كبر
خرجت من ثغري أجمل عبر
وغنيت وكتبت,,,
للقلب والوطن والحجر
أسميت نفسي بالغريب
لم أدرى بأنه منذ تقلدت حبر القلم
ناديت بشعري للياسر والعلم
خلدت ذكرى الشهيد بالألم
أصبحت قلوبكم لي دار ووطن
تأويني تحميني
كي أبقى رائدًا طول الدهر
فلا يغرني لسان ألثم ينعتني بردئ الكلم
ولا يستفزني فهم انسانه تدعى العلم
ولامن مراقب جبان عديم الفهم
أما سارق انجازاتي...
دعنا نضحك ونشفق عليه
فى زمن كثر فيه الهُبل