إختليت بنفسي في لحظة ألم
سافرت مع حقائب مهترئة مغلقة
أبحرت بين سطور ألم متبقية
استرجعت كل تفاصيل الأمس
سألت بإنكسار,,لماذا افترقنا
ولما مصير استمرارنا الإندثار
أصبحنا أغراب في قلب وطن
غرقنا في أمواج الحيرة المتقعة
وألف علامة استفهام تحاورنا
ونعيق الغربان دوماً تطاردنا
أصبحنا في طي الذكريات
صور مهشمة حزينة
أنفاس لاهثة منكسرة
يملأها حزن وألم وشقاء
نبحث عن حلم يقظة لنا
علنا نحظى بلقاء او بالبقاء
ننقش على جدار الصمت الحزين
أملاً بالحصول على وطن ...
ولكن بقت الوردة الذابلة من دون الماء
وذهب الساقي وذهب معه امل الحياة
وبقت الدنيا يملأ سمائها السواد
0 التعليقات:
إرسال تعليق