17 يوليو 2010

وانطفأت شــــــمعتـي ..













أقالتني!


شريدة أحلامي .. وأسيرة واقعي .. ورفيقة همي


وأقالت كل سكاني


احتلت قلبي ...


وكل نبضاتي...


بمهارةٍ أعادت صياغة لحنها


أدارت عجلتها... ورسمت خارطة اتجاهاتها


شمعة أنتِ .. بحبي أضأتها


قصيدة.. أعربت كل حروفها


صببت الدمعَ الجميلَ على ذكراها


صُلبــت ... ولم أنسَ عهدي بها


ذُبحت ... ولم أنسَ عهدي لها


حفرت اسمها على الصخر العنيد

نقشته على لجِّ بحرك العاتي


الشمع والبحر لم يشفعا لي


ولا الدمع البريء


عجبا لقلبك!


كتبت بحبك دستوراً أراجعــه


وقانوناً عنه لا أحيد


لكنني في انشغالي أضعتُ كل العناوين!




عفواً .. . أخطأت المحطة


وأخطأت ركوب تلك الرحلة


وتاهت غايتي ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق