أما آن لهذا القلب أن ينسحب؟!!!
سؤال يراودني ..وينتحر صداً في مسامعي
فجوابه للأسف .. كانت أسرع من يقيني
وأعجب من توقعاتي
غضبها عاجل صدقي ..هاجمني
..وكان أقسى من ظروفي
حالتي الميئوس منها .. تعبت من تأففها
تحنطت أفكاري من رياء مبرراتها
تخشبت ضلوعي من برد تصرفاتها
ونكست عن مدينتي راياتها
فهي التي لا تستجيب حالاتها
فقد تشمعت الدموع في أحداقها
وصمت عن أشعاري آذانها
أهملتني حتى سكنت رياح عواطفي
وردت خيول جيوشي
وانتهت معركتي وأطفئت أنوراي
تكرر المناسبات لكن كل الهدايا أعيدت إليا
وتشققت بالبعد أسواري
كل الشوارع سئمت خطاي
وسحبت آثار أقدامي
فتاهت في الظلماتِ ألواني
عاودتها آلاف المرات
و زحفت إليها آلاف الخطوات
وهي هناك ما زلت تشتكي
وتنادي الزمن الجميل أنصافا
أيا امرأة .. مما تشتكي ... وانت سر عذابي
مم تتألمي... وأنت داءي ودوااءِي
من تنادي وتطلبي ... وأنا هنا رهنك.. ولا أنساكي
من حبي لك .. بعد لم تتحققي ؟؟
من ظمأي ... ومن تلهفاتي . ألم تتعلمي
ألم توحي لك شيئا من الحس ... شيئأ من ضياعاتي
بعدها .. بعدها لم تنجلي ذكرياتي
وأبدا لم تنضب كلماتي
شوكة في الفؤاد وضعتها وأسكنتها وتريدين أغمادها وانكاري
قصقصي الشوك ... وارسمي ورداً
ابعثي أملا بسيطا
غادري روح التشاؤم .. واطفئ غلا
يا من تحفظين دروس الواقعية
وتنسين أحلام أمس الوردية
رتلي معي بالحب ألحانا رومانسية
وللغد... ازرعيني واحصدي عشقا أبديا
0 التعليقات:
إرسال تعليق