
تـرفـّق إيهـآ الزمـن ...
بفـؤٍاد ٍ امتطـت صهـوٍتـه الجـراح ...
وٍ عـآثـت في جنبـآتـه ِ الهمـوٍم ...
كسـآه الآسـى ...
وٍ لحـق بـه الآذى ممـن سكنـه ..
.تمهـّل أيهـآ الزمـن ..
فآهـآتـي غـدت جـزءا ً من دمـي ...
سـرت في عروٍقـي ..
.فبـآت مشبعـا ً منهـآ ...
الهمـوٍم لوٍثـت محيـط ذاتـي ...
فآصبحـت أنفـآسـي حـرارة ً تلتهـب ُ في أعمـآقي ...
وٍ حـرقـة ً وٍسـط أضلعـي ...
صهـرت مآ بقـي من فؤٍادي ...
حتـى أوٍشكـت أن تبتـر أوٍتـآر الإحسـآس فيـه ...
لم أعـد أرتشـف ُ عبـق َ رائحـه الآمان ...
التـي كـآن يزدان بهـآ عآلمـي ...
أوٍقـدت ُ لآحبتـي من ذاتـي نبراسـا ً ...
يضـيء ُ لهـم دربهـم ...
وٍيؤٍنـس ُ وٍحشـه الدنيـآ لهـم ...
لكـن تركـوٍني وٍحيـدا ً ...
تحـآصرنـي مخـآلـب جـراحـي ...
تمـزّقنـي وٍ تقـذف ُ بي في غيـآهـب الأحـزان ...
وٍ طعنـت جراحهـم كـل جـزء في جسـدي ...
كآنـت غآيتـي أن أصـل بهـم إلى ذروٍه الإخـلآص ...
فكـآن مـآل ُ خوٍاطـري الإنكسـآر ...
على من القـي اللـوٍم َ يآ ربى؟ ...
على زمنـي حينمـآ قـذف َ بهـؤٍلآء في طرقـآت ِ حيـآتـي
أم عـلـى ذاتـي حينمـآ اخطـأت الحـدس ؟ ...
أم على سلبيتـي المفـرطـة ؟ ...
هآ أنآ أجـر ّ خطـآي ...
وٍ اجمـع ُ شتـآت فـؤٍادي ...
متـأهـب ٌ لجـرح ٍ جـديـد ..
.فمـن يستـل ّ جـذوٍر الجـراح ؟ ...
وٍ يـوٍري بجثمـآن أحـزانـي في قلبـه ...
وٍ يهيـل ُ عليهـآ تـراب النسيـآن ...
وٍ يـأخـذ ُ بيـدي مـن صحـراء الألـم ِ القـآحلـه ..
.إلى جنـة ٍ يآفعـة ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق