5 مايو 2010

هذيــان يائـس



في ذلك الليل المظلم ،،

وذلك السواد السرمدى

دقت ساعتي ..

حان الوقت الذي أعلن فيه انفصالي عن العالم الخارجي..

قفلت باب غرفتي

وإحتضنت رفيقتي ..

تلك التي عشقت همومي ..

ومن اسر لها ببوحي ..

حضنتها بشده بين يداي

حتى سمعت أنينها ..!

إنها مجموعه من أوراق الذكريات

وبدأت امسك قلمي..

فبدأت أحزاني التي كانت تلازمني بمناداتي

في ليله الأحلام تلك تتساقط الآمال

وبدأت أسأل نفسي؟؟

لماذا تصمد الحروف اكثر من البشر

ولماذا ترتبط الأماني بمتاهات الدهر

ويرتبط تحقيق الأحلام بمفاجآت القدر

وقفت أتساءل ماذا انا؟

أنا من اغتالته أحزانه

أنا من يسير في دروب الحزن المعتم

على الرغم من مااحمله من عقل وجنون في آن واحد

وفي منتصف الدروب اجدني اجد

رفيقتي الدائمة وهي جروحي وقطرات من دموعي

وسائله يقال لها ركام الذكريات

بدأت بسؤالي؟؟

ألهذا الجنون حدود ،هذه معاناتي وهي بالأصل ذاتي

أحاول أن ابلغها بأمل يحكي نصف مأساتي

بدأت اتألم حتى إنهار جسدي فسقطت على ركبتي

وإنحنى رأسي منكسر لإخفاقي

فلملمت جسدي لأسكنه من رجفة الانكسار

فبدأت بعض الأسئلة تواسيني..

وهمست لي ..

ألم تمل من محاولات النيل من الأفراح

حتى أشفقت على نفسي فبكيت

نزفت ألماً من عيوني

ودما من كلماتي

بكيت على ذلك الجسد المنهار حتى صمت

ووصلت إلى شاطئ الحزن الذي أنزل فيه حمولي

وكان وقت الوصول مع بزوغ الفجر

فإستقبلتني آمالي المكبوتة

وكلها أمنية بأن تتحرر من الجسد الضعيف

فلم أنزل حتى أغشي علي

ظللت هكذا حتى سمعت ذلك الصوت من جديد

استيقظ .. استيقظ

قلمي يحثني في ليله جديدة

على الرحيل مره أخرى عبر كلماتي

وقفت لاكتب همومي فبكي القلم قبل ان تبكي عيوني

فياليتك ياقلمي تعلم بأن كل تلك القصة

ماهي إلاهذيان يا ئس عبر الزمان ..!!

0 التعليقات:

إرسال تعليق