16 مايو 2010

لما الـــــرحـــــيل ...!!!




عندما ترنو كلماتي في مناداة الحبيب



تصرخ خلفه لما الذهاب ولما الرحيل؟



أصبحت كالوردة الذابلة من دون الماء



ذهب الساقي وذهب معه أمل الحياة



وبقت الدنيا تملأ سمائها السواد



هل لها أن تجد من يحل محل الحبيب؟



لا فالحب يبقى مختلفاً فليس له من مثيل..



تبقى في آهاتها.. في آلامها..



تصرخ كل مساء .. تناجي القمر



نعم ذلك البياض الصافي يخرج من دائرته



ينير لها ترى فيه ما أشبه بالحبيب



تناديه عد..عد لحضنك الدافيء



إلى الروح التي شربت من عذب ماءك


إلى الجسد الذي ذبل بعد فراقك


عد إلي إلى من افتقدك



افتقد صوتك..صورتك..وعذب لمساتك..



أين أنت عن من تحب؟



ألـيس للفراق من خلاص؟



ألــيس للــبعد من نــهاية؟



أم أنك تلذذت بطول المسافة...

0 التعليقات:

إرسال تعليق