
وماذا بعد يا زمان معتوه أغبر
ألن ترق لقلب جريح مكبل
لجسد أمسى فارغ أجوف
فلا حلو ولامر
ولا حتى حنضل
يحمل فى طياته حزن عميق
وأصبح فقط كعابر طريق
وشاب مثله طفل رضيع
مدلل يبكى حاله وحال قلوب حوله
صماء مصقولة بالكيد تكلل
أيااا رياحا خذينى هناك
حيث أحلامى وضوء القمر
إلى الحياه الى الخلود
بدون جن او حتى بشر
إلى ألحان عزفت منسية
نسجت بأوتار الغيوم والمطر
إلى حنان الطبيعة الحزينة
احملينى ولو حتى بلمح البصر
0 التعليقات:
إرسال تعليق