من بعضكم صار اسمي ..غريباً في وطني الغالي
بكيت حزناً ..وغيري لم يشفق على حالي...
فوالله صنعتكم وصنعتهم...وكنتم لحظة من الغوالي
تحملت الصعاب منكم ومنهم..ولم أبالي
أذقتموني طعم السياط...
وصراخي وصل للسما العالي...
حرمتموني دفئ الشمس..
ونور القمر في اصفى الليالي
أذقتموني طعم المرارة..دائماً
ولم ترحموا أهلي وأحبتي وكل خلاني
زحفتم ووصلتم ..حتى لجدران داري
هشمتم ذكرياتي الصغيرة..
وحطمتم أكبر آمالي
سقيتموني مرار الغربة...
وطاردتموني في أبشع أحلامي
فبرغم كل آهاتي ..وآلامي
سأقولها لكم...وأرددها بصوت عالي
لا أريد منكم حبي ولا حتى احترامي...
سامحتكم ...سامحتكم ...سامحتكم
من كل قلبي ...وروحي...ووجداني
على أن تعيدوا علمي بكل الألوانٍ
وأن أشعر دوماً بالأمل والأمن وأحقق الأماني
ولنهتف عالياً...وبصوت يسمعه
كل مسلم وعربي وحتى إسباني
فلنهتف عالياً ونردد ... فلسطين هي عنواني.
0 التعليقات:
إرسال تعليق