واثق الخــــطـــوة ..

أما أنا....



سأبقى فى وسط الطريق


لن يبللني مطر


ولن أستضل باشباه البشر


لا أنحنى ,,بل سينحنى امامي القدر


ولن يهمس ريح الصبر آنذاك


بل سأعصف فى كل ميادين الفخر


برغم كبري....

لم يملئ قلبي يوما كبر


خرجت من ثغري أجمل عبر


وغنيت وكتبت,,,


للقلب والوطن والحجر


أسميت نفسي بالغريب


لم أدرى بأنه منذ تقلدت حبر القلم


ناديت بشعري للياسر والعلم


خلدت ذكرى الشهيد بالألم


أصبحت قلوبكم لي دار ووطن


تأويني تحميني


كي أبقى رائدًا طول الدهر


فلا يغرني لسان ألثم ينعتني بردئ الكلم


ولا يستفزني فهم انسانه تدعى العلم


ولامن مراقب جبان عديم الفهم


أما سارق انجازاتي...


دعنا نضحك ونشفق عليه


فى زمن كثر فيه الهُبل

مجــــــــرد حــلــــــــــمـــ ,,

تتساقط زخات المطر …

تنحني على أوراق الشجر


تتحدث الأزهار… مع الثغر


وفي صمت الليل ...


يهمس الريح عن أسرار الصبر


وبغزارة شديدة ….


ينهمر المطر وتنتشر رائحة العطر


وبشوق ..


تسدل خيوط السحر


ويخفت بريق المطر..


بعدها …


تشرق خيوط الشمس … ويقترب الفجر


تتوقف الغيوم عن ذرف دموع النظر


يتفائل البشر بفرح .. وتنساب مياه النهر


عندها …


سننسى الحزن والقهر

لمن يهمه الأمــــــــر ( هـــذا أنـــا )

من بعضكم صار اسمي ..غريباً في وطني الغالي



بكيت حزناً ..وغيري لم يشفق على حالي...


فوالله صنعتكم وصنعتهم...وكنتم لحظة من الغوالي


تحملت الصعاب منكم ومنهم..ولم أبالي


أذقتموني طعم السياط...


وصراخي وصل للسما العالي...


حرمتموني دفئ الشمس..


ونور القمر في اصفى الليالي


أذقتموني طعم المرارة..دائماً


ولم ترحموا أهلي وأحبتي وكل خلاني


زحفتم ووصلتم ..حتى لجدران داري


هشمتم ذكرياتي الصغيرة..


وحطمتم أكبر آمالي


سقيتموني مرار الغربة...


وطاردتموني في أبشع أحلامي


فبرغم كل آهاتي ..وآلامي


سأقولها لكم...وأرددها بصوت عالي


لا أريد منكم حبي ولا حتى احترامي...


سامحتكم ...سامحتكم ...سامحتكم


من كل قلبي ...وروحي...ووجداني


على أن تعيدوا علمي بكل الألوانٍ


وأن أشعر دوماً بالأمل والأمن وأحقق الأماني


ولنهتف عالياً...وبصوت يسمعه


كل مسلم وعربي وحتى إسباني


فلنهتف عالياً ونردد ... فلسطين هي عنواني.

شــــــــــــــكــــراً ..

تملك الخوف منا ... وساد



قتل.. كل قلب فيه نبض وحياة

باعونا ..وصرنا نعرض بالمزاد


كدنا.. نصبح حتماً كالجماد


لولا نبض القلب فينا قاوم بعناد


شعور غريب بدأ يراودني


عبرات غصت بها حنجرتي


ضعف جسدي وقلة حيلتي


... لا لا لا ...


سأواجه.. عجز الصرخات


وأحرك في جوفي الكلمات


شكراً لقلب أعاد البسمة للشفاه


وأنار حقاً .. وجه الحياة

فــقــدتــكــ يا أعــز الرجــال ..

أنت حقاً أعظم الرجال


بل أنت يا رجل سيدهم


أنت حقاً أعظم الرجال


عندما أحببت حورية الدنيا


وأغلى بقاع الأرض


على مرالسنين

أنت أعظمهم لها شوقاً وحنين


أكثرهم إيمانا ًفيها ويقين


يا من كنت نوري بالدنيا


وللوطن أجمع نور التكوين


أكاد أقسم يا رجل ..


أنك ماخلقت أبداً من الطين


لولا ذكر الله


أنا خلقناكم منه أجمعين


يا من هربت من حدود وصفي


ومحيط خيالي


لتقتحم أرض المستحيل


يا من بفكري إلى جنوني


تأخذني حيث أجدني


أشتاقك يا رجل بعد الرحيل


تمكنت من الوصول بقلبي


إلى اللانهاية


ورسمت عشقي

على جدار الكون رواية


أيها القائد النائم في فراش القمر


أيها الساخر دوما من أحداث القدر


أيها المتميز بين خلق البشر

من يوم مماتك دق ناقوس الخطر

واهتز زلزالاً وحطم أركان الحجر

والله برقت عيناي ورعد قلبي واندثر


يا من كنت رحمة لنا أشبه بالمطر


يا أعظم الرجال في كل العصور


وسطرت لى زمني غزوت التاريخ


وصرت بحياتي عنوان السطور


أين أنت يا رجل ؟؟


حتى أشعر بالإنتصار

وحتى أقف بوجه التيار


لا تهزمني قوة الإعصار


في ليل اللقاء وفي وضح النهار


سأكتب اسمك دوماً يا ختيار


رنيناً وصدى اسمك يا أبو عمار

حــبـيبـتي الســــــمراء ..

يا من كنت وزلتى شعاراً للحرية

يا صاحبة الخيطان الثورية


وفى الليل أنت الثوب


يدفينى فى الليالى الشتوية


من أنت يا نغم الصباح


يا لحن من قمر السماء


كأجمل الورود الجورية


نجدك دوماً فى المعارك البرية


وبين الأنقاض..وتحت التراب


ولكن فى السماء.. تقبعين حورية


بعنفوانك..اهتز العالم


وغيرتى حتى قوانين الكرة الأرضية


ضمدنا بك ألم ..ووجع


وحتى ...الجروح النارية


وقالوا فيكى ..أحلى قصص اسطورية


كوفيتى السمراء ....معذرة


سأستعين بقلمى..لأكتب عنك


كل الحكايات والقصص الثورية

لــروح صـديــقي ..

من أين أرثي .. صديق لي لن يعود


او من أين أبدأ يا وطن الآباء والجدود


من صرخة أيتام ..انتفضت لها همم الركود


من عين طفل صائح ..مشتاق لأب ودود


ما بين موته وكفنه ..اهتزت مئات الجنود


مات كل البعض منك فى قرارات ووعود


تمنيت أدفنك بيدى وأتجاوز الحدود


أدوس قتلتك بحذائي من الخنازير واليهود


أموتك خيال ؟ أم هروب الشمس إلى الشرود


تقطعت فيا السبل ..وحالت دونى والوجود


ستصلك أنفاسى لاهثة..معبقة برائحة الورود

سيرحمك ربى .. وأدعو لك فى كل سجود

أترانا نلتقي ثانية.. أم أيامنا ذهبت ولن تعود

نــهــا يــــتــي ..

دفء عينيك وقلبي ..


فلستُ مُطراً .. كي أخبئ وجعي ..


ولستُ مُطراً .. لأقول أنني ..


بدأت أحبك ..


وبدأت كلماتي ... تثور في أوردتي ..


فما أجمل أن أكون .. ذاك المجنون ..


الذي سيسافر في حدائق عينيك ..


فلن أخشى بعد اليوم .. شيء ..


فعينيك .. قد علمتني .. معنى التحدي ..


وكيف أعطي ..


وكيف أروي حدائق الياسمين من دمي ..


وكيف أشعر بالوجود ...


حين أرغب بقتل نفسي ..


فهل هناك شيء سيدتي .. ؟؟


أجمل من العشق ..


حين تكون عينيك ..


وحين تكون الحروف ..


تتراقص .. على شفتيك ..


فقولي لي .. شيء ...


يوقظ عتمة الكلمات ...


النائمة في أنسجتي ..


وحاوري رجلاً ..


قد هزمته امرأة ..


وأبقت على الخنجر ..


مزروع في صدره ..


بربك .. كيف أتيتي .. ؟؟


فدفء عينيك .. وقلبي ..


قد أورق الأزهار ..


وغنت طيور الحب على شرفتي ..


فدعيني .. أكمل ليلتي ..


وأنا أرجو ..


أن تكون هذه نهايتي ...

الصعود إلى الهاوية ..!!

صقيع الماضى ..


ألتفت الى حيث شتاء الحزن ...

أصرخ من برد الكلمات


والذكريات ...


وأنادى ...

هل سكت البحر..


ورحلت الورود ..؟!


هل تعب الليل من الحضور ..؟


هل تحفظ يا بحر أقدامى ...؟


هل تخبئ حروف التمرد والعبور ..؟


مددت قدمى الى حافة الوصول ...


سقطت...

              نهضت ...

                                سافرت ...

               


ماأجمل النار التى لا تحرق ...!


من فتح الجرح...؟؟؟؟


من أيقظ الأشجار؟؟؟


فراق ..


وجراح الحزن تأكلني ..


وبقايا من الامس القريب

وسيوف الخداع تنهشني ..


وبعض من الوداع ..


كنتِ هنا يوماً ..


تنظري ساعه اللقاء ..


وبشغف تتحدثي  واليوم أتى ..


وبالأحزان حمل ..


تنادين بالفراق ..

بعد ما كانت حياتي امل ً..


كالشمعة انت ِ ..


وذاب كل الكلام ..


والوعود ..والحب معه ..

حــنـيـن ..

أحن لشمس فيها دفئ و حنان


سأبحث عنها في كل مكان ..


لو في قلب البحار والخلجان


لن أتمرد..سأتدفق كقوس قزح


أحتضن حنين شمسى..


ولن أعود.. لظلام كان


سأبلل نفسى..وأجرى تحت الأمطار


لن أتفوه بكلمات..ليست كلماتى


وسأبحر من دون شراع..


سأستمع لترانيم عرس وردية


وأمسك بك..وبلمسة سحر ثورية


وأراك ..بعيون فارس عربي

ياااااااااااه ...ذكرتينى بالماضى

وليالى السهر الصيفية...