9 أغسطس 2010

لـــست كـــباقي الرجــــــــــــــــال ..



أن أرى شبيهك فيهم هذا محــــــال



كرامتك دائما تعتلى الجبـــــــــــــال


وغربتك فينا دائمة الترحـــــــــــال

تحمل بين طياتها ذكريات الأوطان


تداعب روحنا بأنامل قبطــــــــــان


تسافر بأحزاننا إلى أبعد مكـــــــان


وتستحضر الماضى لعدم النسيــان


إهجونا وامدحنا وارثنا إن شئـــت


فمنيتك فينا صعب المنــــــــــــــال


وعذب كلامك يروى كل ظمــــــآن

كيف ...؟؟


وأنت لست كباقى الرجــــــــــــــال


كيف...؟؟

تموت كلماتك او تزول عباراتـــك


وهـى فينــــا كالمحـــــــــــــــــــــال


توهبنا العيش وتمعننا الخيــــــــــال


تعبق بليلكها فتـنير الطيلــــســــان


كيف...؟؟


وأنت لست كباقى الرجــــــــال


قادر إن شئت منا تنــــــــــــال


وجازم بأمرك تمنحنا الأمـــان


لا تسل إن حللت أو رحــــــلت


عمن يحفظ اسمك من الزوال


فأنت حبر كل الاقــــــــــــــلام


تدعــونا دومـــــــا للإقــــــدام


بجسارة أشجع الفرســـــــــان


ذاهبون...إلى.... أرضك


أرض التناقض حيث الأحلام


نحصد ونزرع جزيل الكــلام


سوف تبقى...


مدون فى القلوب والأذهـــــان


تتجلى بكل ما فيك من عنفوان

تحت أرقى عنــــــــــــــــــــوان


ولن تبقى غريب فى الأوطــــــــــــــــــان







3 أغسطس 2010

دمـــــــــــــــــــــــار ..!!!




طمسوا المعاني الجميلة



زيفوا الصور الرائعة

كسروا حتى الإطارات المزخرفة


ومرايا خادعة..


زرعوها في كل زاوية


دسوا السم في عسل الحروف


ثم رددوه ككلام العاشقين


جعلوا القلوب فتاتاً


وعلى بقايانا تنهمرُ الدموع


حصروا أحلامنا وتخيلاتنا في وريقة


قبل أن يطووها


أفتش في الصفحات الأولى ثم أبحرُ


لأصل النهاية ..


إلى حيث تكون أنت ..


وأمعن النظر في عينيك


ليحرقني النشيج وأنا بين يديك ..





عـــلامات على الطــــــــريق ..



تلك يدي وضعتها على الجرح .. وتمنيت اندماله ..


نقشت يدي كلمات صاغها وصرخ بها القلب ..

فهل سأبقى وحيدا اقارع كل الجراح ..


أم أن هناك من يستحق مشاركة جراح القلب ..


وها انا اصرخ صرخات ..


قد بح صوتي منها ..


وتكاد أنفاسي تنقطع ..

فهل اجد من يسكتني عن الصراخ من الالم ؟


ويرطب ثغري بشيء من الفرحة ..


ويرسم على شفاتي ابتسامة ولو مصطنعة


كي احس بشيء من التغير في مسار الحياة القاسي ..


وهل هناك من سمع صرخاتي تلك أصلا ..


أم أن من قربي صم عمي .. وهم لا يعقلون ..


كتبت رسالة اليهم وتركت حروفها تنتظر جوابا شافيا .

فهل للرسالة رد ..

أم أن ساعيها قد مزقها وسرق الطابع الغالي من عليها ؟؟؟؟؟؟